شمس الحياة
شمس أنت أضائت لي في السماء
و كنت عوني في ضرب الهوى بالوفاء
كنت سبيلي الى قصر الأمال
الذي أستتم له بحبك البناء
هدية الأله للدنيا ربيعا
تجلى من السماء بعد الدعاء
أودع الرحمن في عينيك سرا
رأيته فكنت لي السعادة و الهناء
فعلى حلمك أغمضت جفني و على
صورتك و سدت رأسي في حب و رجاء
ألا يا جمالا على و جودي أهل في
حبك عرف قلبي معنى الأنتماء
يا نجمة العلا لا تنظر حسنها
العيون ،فقبلك لم يصف الشعراء
في من لم تروا هذا الملاك أبدا
أنتم في مواطنكم الغرباء
ملكت الفؤاد من نظرة و هاهو
الحب رفع في ساحة قلبي اللواء
فطار قلبي في بستان حبك
مزهرا ينشد فأبدع اللحن و الغناء
و رويت ظماي بكأس الخلود
من يدك فكان منه الشفاء
أه لو نال البشر نظرة من عينيك
فلن يبقى على ظهرها من تعساء
أملاك أنت من نور و نوران
أم أنك مثل البشر من طين و ماء
فسألت الطيور المغردات عنك
فباحت بسر غناها في حبك الثناء
و يالا نور وجهك ,غار الزهر
فوق غصنه من حسن و بهاء
ففيم الوصف الذي لن يفي بزهوك
فأنت حبيبتي درة النساء
عينلك نجمتان ,و الفؤاد
من هنا تبدأ قصتي من هنا تبدأ حكايتي فلكم تمنيتك وتمنيت أن يكون لك حظا من أسمك ولكم أردتك و أردت أن أمحي من الفؤاد رسمك |
يملأه الحنان .... وجمالك له الكبرياء