وجدته حزين
لا يا دنيا لما السكرات
أحان موعد الموت و تدني الهامات
...جرح الحبيب وكيف له الشفاء لو
كان بيدي لأعطيته القادم من فرحي و السابقات
لا يا حزن لما تؤزي الحبيب
و تجرعني من كأسك مر الأنات
لكني سأمتطي الصعاب و أتي
بالدواء قسما بما بيننا من حب و ذكريات
و طالما حييت فلن يمسك حزن
ولن أتركك تقاسي يوما التعلات
فكيف للعاشق بترك فؤاده
للنيران .. للشوك أو للألام القاسيات
ألا يا عين الحبيب أبدا لا تهني
و لا تحزني و أتقي بفؤادي العبرات
و أمتطي جامح روحي و
أصعدي لنجوم السماء المضيئات
و أنهلي منها البهاء و الفرح
و أتركي كئوس الحزن المغبرات
لكم أقاسي و أنت حزين
عندما تأتي سحب الحزن المغيرات
تمطرنا بالأحزان فترة من
الزمان لكن بعدها أضواء منبثقات
تطل أليك من قلبي تنير
للك الطريق إلى فرحة و سعادات
نحياها سويا و ننسى الدنيا
و ما بها من حزن و ألام و أهات
عجبا لكي يا دنيا أبيديكي تطفئي
شموع قلب الحبيب التي في دربك مضيئات
أدونها تحيي ..... أدونها نحيا
فدون جمال عينيه السعادة من الأموات