هي مباراة لكرة القدم لانريد أن نجعلها حربا, فهناك أشياء أهم وأسمى ينبغي أن تكون الحروب من أجلها, وليس الأشقاء في الجزائر هم من يستحقون منا مشاعر الكراهية هذه....نعم هناك أصوات غير منضبطة هنا وهناك, ولكن يبقى أننا شعبان عربيان شقيقان تجمعنا الكثير من الروابط المشتركة
لست أدري لماذا يتحول الإخوة المصريين من شعب مسالم مثقف قدوة الشعوب العربية الي شعب يهاجم كل شيئ واي شيئ يجده أمامه حينما يتعلق الأمر بمقابلة منتخب بلادهم بالمنتخب الجزائري ،حتى أن كبار الكتاب والصحفيين الذين كثيرا ما تعلمنا من كتاباتهم يتحولون بقدرة قادرالى صف المقاومة ضد شقيقتهم الجزائر بإستعمال كتابات مسمومة لن تزيد إلا الفرقة بين الشعبين الشقيقين ،زدها آراء المحللين الرياضيين وإختصاصيو الكرة ، حتى يتحول الصراع الذي يبدأ عادة قبل أن ينتهي
الى الساسة وعامة الشعب ويتدخل بعدها الأنتربول باحثا عمن فقع عين الصحفي أو الطبيب ،لتتراكم الازمات ويكتب التاريخ أشياءا كنا ولا زلنا في غنى عنها
مصر والجزائر لازال يعاني من ويلات الإستعمار الذي زرع بينا أحضاننا مستعمرا من نوع خاص نحرس أنفسنا ليلا ونهارا من غدره دون أن نملك حق تحرير أرضنا
تمنيت أن نجتمع يوما على همومنا كما يجتمع أنصار الأهلى والزمالك حينما يتعلق الأمر بمقابلة الجزائر في الميدان الرياضي ، وأنا هنا لا أريد أن أذكر ما حدث في الألعاب العربية الحادية عشر التي أقيمت بالجزائر سنة 2004 والتي لم تعلن نتائجها حتى اليوم نضير الإعتراض المصري
بالتوفيق ان شاء الله
مع بدء العد التنازلي للمباراة المصيرية والتي تجمع المنتخبين العربيين مصر والجزائر في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2010، فان الجماهير العربية تترقب هذه المواجهة والتي تقام 14 الشهر المقبل لتحديد المنتخب الذي سيكون له شرف التواجد في اكبر تجمع كروي في العالم.
وقد بدأت المنافسة على الورق قبل ان تبدأ داخل الملعب، فكل منهما يحسب حساباته منذ الآن، وأصبحت قضية فارق الأهداف هي الكابوس الذي يخيم على جماهير البلدين، وتتصدر الجزائر صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة ولها تسعة أهداف وعليها هدفين، بينما تأتي مصر في المركز الثاني برصيد عشر نقاط ولها سبعة أهداف وعليها أربعة أهداف.
وصرح رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبد المنعم حسين بأن لوائح فيفا المنظمة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 لا تضمن لمصر الصعود في حالة الفوز على الجزائر بفارق هدفين في الجولة الأخيرة.
وقال: تحدثت مع مسؤول من فيفا صباح يوم مباراة الجزائر ورواندا وأكد لي إنه إذا تساوت مصر مع الجزائر في فارق الأهداف فسوف يتم الاحتكام لمباراة فاصلة في أوروبا أو للقرعة إذا لم تر فيفا وقتا لشغل المباراة في أجندتها الدولية.
وبالعودة الى لوائح الاتحاد الدولي والتي حددها للتأهل، فان حظوظ مصر والجزائر ستكون كالتالي :
- إذا فازت مصر بفارق هدف واحد تتأهل الجزائر إلى كأس العالم.
- إذا فازت مصر بهدفين دون رد تتأهل مصر بافضلية تسجيل هدف في ارض المنافس (حيث يتعادل الفريقان بكل شيء بستثناء فارق المواجهات المباشرة).
- إذا فازت مصر بفارق ثلاثة أهداف تتأهل بفضل فارق الأهداف الأفضل.
- اذا فازت مصر بفارق هدفين وتحديدا (3/1)، يتعادل المنتخبان بكل شيء حتى في المواجهات المباشرة، وبالتالي يتم اللجوء الى القرعة بحسب قواعد انظمة الاتحاد الدولي فيفا.
- اذا فازت مصر بفارق هدفين غير نتيجة (3/1) و(2/0)، تتأهل الجزائر بافضلية التسجيل اكثر في ارض الخصم.
- إذا تعادل الفريقان أو فازت الجزائر تتأهل مباشرة لكأس العالم.
- تقرر اللجنة المنظمة إقامة قرعة أو مباراة فاصلة قبل موعد المباراة في حال تعادل الفريقان بكل شيء بحسب تعميم على المنتخبين يحدد سابقا[center]
وده جروبنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/group.php?gid=156962583758
بسم الله الرحمن الرحيم
لست أدري لماذا يتحول الإخوة المصريين من شعب مسالم مثقف قدوة الشعوب العربية الي شعب يهاجم كل شيئ واي شيئ يجده أمامه حينما يتعلق الأمر بمقابلة منتخب بلادهم بالمنتخب الجزائري ،حتى أن كبار الكتاب والصحفيين الذين كثيرا ما تعلمنا من كتاباتهم يتحولون بقدرة قادرالى صف المقاومة ضد شقيقتهم الجزائر بإستعمال كتابات مسمومة لن تزيد إلا الفرقة بين الشعبين الشقيقين ،زدها آراء المحللين الرياضيين وإختصاصيو الكرة ، حتى يتحول الصراع الذي يبدأ عادة قبل أن ينتهي
الى الساسة وعامة الشعب ويتدخل بعدها الأنتربول باحثا عمن فقع عين الصحفي أو الطبيب ،لتتراكم الازمات ويكتب التاريخ أشياءا كنا ولا زلنا في غنى عنها
مصر والجزائر لازال يعاني من ويلات الإستعمار الذي زرع بينا أحضاننا مستعمرا من نوع خاص نحرس أنفسنا ليلا ونهارا من غدره دون أن نملك حق تحرير أرضنا
تمنيت أن نجتمع يوما على همومنا كما يجتمع أنصار الأهلى والزمالك حينما يتعلق الأمر بمقابلة الجزائر في الميدان الرياضي ، وأنا هنا لا أريد أن أذكر ما حدث في الألعاب العربية الحادية عشر التي أقيمت بالجزائر سنة 2004 والتي لم تعلن نتائجها حتى اليوم نضير الإعتراض المصري
بالتوفيق ان شاء الله
مع بدء العد التنازلي للمباراة المصيرية والتي تجمع المنتخبين العربيين مصر والجزائر في تصفيات إفريقيا المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم 2010، فان الجماهير العربية تترقب هذه المواجهة والتي تقام 14 الشهر المقبل لتحديد المنتخب الذي سيكون له شرف التواجد في اكبر تجمع كروي في العالم.
وقد بدأت المنافسة على الورق قبل ان تبدأ داخل الملعب، فكل منهما يحسب حساباته منذ الآن، وأصبحت قضية فارق الأهداف هي الكابوس الذي يخيم على جماهير البلدين، وتتصدر الجزائر صدارة المجموعة برصيد 13 نقطة ولها تسعة أهداف وعليها هدفين، بينما تأتي مصر في المركز الثاني برصيد عشر نقاط ولها سبعة أهداف وعليها أربعة أهداف.
وصرح رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم عبد المنعم حسين بأن لوائح فيفا المنظمة للتصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2010 لا تضمن لمصر الصعود في حالة الفوز على الجزائر بفارق هدفين في الجولة الأخيرة.
وقال: تحدثت مع مسؤول من فيفا صباح يوم مباراة الجزائر ورواندا وأكد لي إنه إذا تساوت مصر مع الجزائر في فارق الأهداف فسوف يتم الاحتكام لمباراة فاصلة في أوروبا أو للقرعة إذا لم تر فيفا وقتا لشغل المباراة في أجندتها الدولية.
وبالعودة الى لوائح الاتحاد الدولي والتي حددها للتأهل، فان حظوظ مصر والجزائر ستكون كالتالي :
- إذا فازت مصر بفارق هدف واحد تتأهل الجزائر إلى كأس العالم.
- إذا فازت مصر بهدفين دون رد تتأهل مصر بافضلية تسجيل هدف في ارض المنافس (حيث يتعادل الفريقان بكل شيء بستثناء فارق المواجهات المباشرة).
- إذا فازت مصر بفارق ثلاثة أهداف تتأهل بفضل فارق الأهداف الأفضل.
- اذا فازت مصر بفارق هدفين وتحديدا (3/1)، يتعادل المنتخبان بكل شيء حتى في المواجهات المباشرة، وبالتالي يتم اللجوء الى القرعة بحسب قواعد انظمة الاتحاد الدولي فيفا.
- اذا فازت مصر بفارق هدفين غير نتيجة (3/1) و(2/0)، تتأهل الجزائر بافضلية التسجيل اكثر في ارض الخصم.
- إذا تعادل الفريقان أو فازت الجزائر تتأهل مباشرة لكأس العالم.
- تقرر اللجنة المنظمة إقامة قرعة أو مباراة فاصلة قبل موعد المباراة في حال تعادل الفريقان بكل شيء بحسب تعميم على المنتخبين يحدد سابقا[center]
وده جروبنا على الفيس بوك https://www.facebook.com/group.php?gid=156962583758