ثوب الجراح (1)
يوم لاقيتك كان يوم عيد
غنى قلبي فيه أحلى الأناشيد
نشيد حب غنته قبلي
الطيور السابحات في الأفق البعيد
فحبك الذى ملأ الفؤاد وضخه
الى كل جزء ..... شريان ووريد
وها أنا هيمان بك و حبك
في الفؤاد فيا ترى أحببتني يا زهرة الأغاريد
فوجهك الذي يملؤه الضي
ينثر على الوجود بهاء دون مواعيد
و عيناك التى أخذتني أفرح بها
و فيها أمرح كالطفل بيوم العيد
فالى أين سيأخذني حبك
ألى بستان يملؤه الزهر أم للقفار شريد
محبوبتي أريحي الفؤاد بشهد
عذب الكلمات و قولي أحبك كي لا أكون وحيد
فحبك الذي أحال الصحارى
حولي ألى بساتين يملؤها الزهر الوريد
و ضيك الذي لا يضاهى بنور
الشمس ولا الللألىء ولا المرجان الفريد
فيا ترى أعلى حق أنا أم
أكون في أحلامي ..... الشهيد
شهيد حبك ..... فكم صرع
في الحب من قبلي ....... عديد
لكن لو ناديت الحب و ناجيتني
فستحيي قلب الشاعر من جديد
فيا حبك الذي فطم الفؤاد
على طعم و لون من الحب فريد
حب لم يعرفه قيس و لا
عنترة في حب المعشوق من زمن بعيد